أخبار وطنيةأسود العالمالأخبار الدوليةالمنتخب الأولالمنتخبات الوطنية

المغاربة يُواصلون زرع الأشواك في طريق رونالدو

يَرزح كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، تحت وطأة الخيبات والنتائج السلبية منذ بداية الموسم الكروي الجاري، لاسيما وأن نهاية العام الماضي شهدت تتويج غريمه التقليدي ليونيل ميسي ببطولة كأس العالم قطر 2022.

وبات كريستيانو رونالدو قائد النصر في وضع مقلق بسبب إمكانية انتهاء موسمه الأول مع “العالمي” دون تحقيق أي لقب.

فقبل ضياع فرصة بلوغ نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، كان كريستيانو وزملاؤه قد ودعوا منافسات كأس السوبر السعودي أمام الاتحاد في نصف النهائي أيضاً.

ورغم أن كريستيانو رونالدو سجل مع النصر 11 هدفاً في الدوري، إلا أنه فشل في التسجيل خلال الأدوار الإقصائية في كأس السوبر وكأس الملك.

المغاربة صداع دائم في رأس رونالدو:

وشهدت مباراة النصر والوحدة، تألقاً مغربياً، حيث وقف أسد الأطلس منير المحمدي كسدٍ منيع أمام هجمات الأصفر السعودي، ليحرم بذلك رونالدو وزملاءه من زيارة شباكه.

وتألق المحمدي بشكل لافت في مواجهة النصر ومنع البرتغالي كريستيانو رونالدو من هز شباك الوحدة في عدة مناسبات، أبرزها ضربة الرأس المتقنة من صاروخ ماديرا في الدقيقة 46، حيث أبدع الحارس المغربي في إبعادها بتصدٍ أسطوري.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، لأن تشكيلة الوحدة كانت تضم مغربياً آخر، وهو متوسط الميدان فيصل فجر والذي قدم مستويات جيدة طوال الدقائق التي لعبها (76)، وقد حصل أسد الأطلس على ثالث تقييم في اللقاء، بعد منير المحمدي والمهاجم الصريح بوغال.

وكان النصر بقيادة كريستيانو رونالدو قد خسر أمام الاتحاد في نصف نهائي كأس السوبر في ينايرالماضي بنتيجة 3/1، سجل منها المغربي عبدالرزاق حمدالله هدفاً وحيداً.

وقبلها بشهر تقريباً، ودع كريستيانو رونالدو منافسات كأس العالم من الدور ربع النهائي على يد المنتخب المغربي، بهدف نظيف، لتنتهي آماله في التتويج العالمي قبل اختتام مسيرته.

وكان رونالدو قد شارك كبديل في تلك المواجهة المونديالية وكاد أن يهز شباك الحارس ياسين بونو الذي تألق وحرمه من هذا الهدف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: