يخوض المنتخب الوطني المغربي مباراته الإقصائية للتأهل إلى مونديال أمريكا كندا والمكسيك، أمام منتخب النيجر، وهي مواجهة تشكل فرصة للناخب الوطني وليد الركراكي من أجل منح إشارات إيجابية للجماهير المغربية الباحثة عن الاطمئنان.
وتأتي هذه المباراة في ظل الانتقادات التي لاحقت الركراكي بسبب تذبذب أداء “الأسود” في الفترة الأخيرة، إذ ينتظر الجمهور رؤية أداء متوازن وفعّال يعكس حقيقة الإمكانيات الكبيرة للاعبين، ويؤكد جاهزية المنتخ لنهائيات كأس إفريقيا المقبلة التي سيحتضنها المغرب نهاية شهر دجنبر وبداية شهر يناير المقبل.
ويراهن الركراكي على هذه المباراة لضمان التأهل بشكل رسمي إلى الموندبال، والوقوف على مدى جاهزية بعض اللاعبين، خاصة في مركز الدفاع الذي يشكل نقطة ضعف للمنتخب المغربي خلال مبارياته الأخيرة.
وبالنظر إلى قيمة الأسماء التي يضمها المنتخب المغربي، يرى المتتبعون أن مباراة النيجر قد تشكل منعطفًا مهمًا بالنسبة للجماهير، التي تنتظر من الركراكي إشارات طمأنة واضحة حول هوية الفريق وطريقة لعبه.
