في حوار مع الزملاء في موقع DM Sports، عاد الدولي المغربي السابق يوسف حجي للحديث عن وضعية المنتخب الوطني ليُدلي بدَلْوه في كل ما يحيط به، و خصوصا قضية زياش و مزراوي.
و كان يوسف الذي يستقر في مدينة نانسي التي بدأ منها مسيرته الكروية و اعتزل في ناديها سنة 2018، كان قد طالب المدرب خليلوزيتش قبل كأس أمم إفريقيا بإعادة نصير مزراوي و حكيم زياش لأن “المنتخب محتاج لكل أبنائه” ، و هو المطلب الذي كرره بعد الإقصاء من ربع نهائي المسابقة، لكن المعطيات الجديدة غيرت خطابه منطقياً: “إذا أراد مزراوي و زياش العودة للمنتخب، عليهم اتخاذ الخطوة الأولى، الجامعة و المدرب فعلوا ما كان يجب فعله…” ثم واصل: “تعرفت على مزراوي عندما كان في الفئات السنية للمنتخب، لم يكن يتكلم كثيرا، لكن على الملعب كان دائماً الأفضل…!!!”
و بخصوص الجيل الحالي قال حجي: “سنة 2018 كان لدينا محاربون في المنتخب، و هو ما نفتقده قليلا اليوم، في كأس العالم ستواجه منتخبات من جنوب أمريكا و أوروبا، و الأمر عندئذ سيكون مختلفاً، على اللاعبين أن يكونوا أكثر شراسة، هناك عمل كبير ينتظرنا…”
و انتقد الدولي السابق اللاعبين الذين يترددون بين حمل قميص أسود الأطلس أو قميص بلدان الإقامة، لأن اختيار المغرب يجب أن يكون طبيعيا لأنه اختيار القلب، و طلب من لاعبي البطولة العمل أكثر: “في التسعينيات و بداية الألفية، كان لاعبو البطولة يفرضون أنفسهم في أوروبا، النيبت و السفري و القرقوري مثلا، اليوم هناك الكثير ممن يختار وجهات أخرى لأسباب مختلفة، لكن الممارسة في أوروبا هي ما سيعطيهم الشرعية للّعب مع المنتخب الأول، بحكم فارق المستوى و الاحتراف…”
