يتطلع ياسين بونو ويوسف النصيري، نجما المنتخب المغربي وإشبيلية، للصعود مجدداً إلى منصات التتويج، وذلك عندما يواجه الفريق الأندلسي خصمه روما الإيطالي، ضمن نهائي الدوري الأوروبي.
وسيطمع إشبيلية في إضافة كأس أوروبية أخرى إلى خرائنه، علما أنه يعد النادي الأوروبي الأكثر تتويجا بالمسابقة بواقع 6 ألقاب.
ورغم أن بداية النادي الأندلسي لم تكن مبشرة خلال هذا الموسم، حيث ظل في أوقات كثيرة يتواجد في مراكز متأخرة بجدول ترتيب الدوري الإسباني.
لكن نقطة التحول حدثت عندما تم التعاقد مع المدرب الباسكي خوسيه لويس مينديليبار، الذي كان له تأثير واضح على نتائج الفريق في منافسات الليجا، فضلا عن أنه نجح في قيادة الفريق إلى النهائي الأوروبي.
ويتسلح الفريق الأندلسي بياسين بونو الذي سبق له أن حصد لقب الدوري الأوروبي في موسم 2019/2020، في الوقت الذي خاض فيه حامي عرين كتيبة “أسود الأطلس” 34 لقاء في جميع المسابقات هذا الموسم.
واستقبل ياسين بونو هذا الموسم 57 هدفاً، وحافظ على نظافة شباكه في 7 مناسبات، 2 منها في الدوري الأوروبي، التي خاض بها 5 مواجهات حتى الآن.
من جهته، خاض يوسف النصيري 47 مباراة في جميع المسابقات، سجل خلالها 18 هدفاً (8 منها في الدوري: 4 في الدوري الأوروبي ومثلها في كأس ملك إسبانيا و2 في دوري الأبطال) وصنع تمريرتين حاسمتين، بحسب موقع “ترانسفير ماركت”.