بات في حُكم المُؤكد، غياب سليم أملاح، نجم المنتخب الوطني المغربي ومتوسط ميدان بلد الوليد الإسباني، عن الملاعب لغاية نهاية الموسم.
وتعرض أملاح، لإصابة قوية في الكتف، الخميس الماضي، في المباراة التي انهزم فيها بلد الوليد أمام منافسه فالنسيا بهدفين لواحد، على أرضية ملعب “ميستايا”.
وقال بلد الوليد، في بيان رسمي نشره اليوم: “الكشوفات التشخيصية التي خضع لها أملاح، أكدت إصابته بتمزق كامل في أربطة كتفه الأيمن، الأمر الذي يفرض عليه الخضوع لعملية جراحية، ستُبعده عن المباريات المتقبية خلال الموسم الحالي”.
ولم يكن سليم أملاح يُرحب بفكرة التدخل الجراحي، الأمر الذي دفعه للخضوع إلى فحوصات جديدة من أجل تحديد البرنامج العلاجي الذي سيتلقاه في الفترة المقبلة.
ولا يرغب اللاعب في الغياب عن صفوف كتيبة وليد الركراكي شهر يونيو المقبل، استعداداً لمواجهة منتخب جنوب أفريقيا، في إطار الجولة قبل الأخيرة من تصفيات بطولة كأس أمم إفريقيا التي ستقام مطلع السنة المقبلة.
وحاول أملاح التفكير في تأجيل أمر الخضوع لجراحة في الكتف، والاكتفاء فقط بجلسات العلاج الطبيعي، من أجل الحضور مع المنتخب المغربي في معسكره المقبل، وبعدها التفكير في حل للإصابة الأخيرة التي تعرض لها.
ولكن يبدو أن اللاعب المغربي سيرضخ لأوامر إدارة ناديه، لاسيما وأن تأجيل العملية الجراحية، قد يتسبب في تفاقم الإصابة، وربما الغياب عن الملاعب لفترة أطول.