كلما اقترب وليد الركراكي من الإعلان عن قائمة المنتخب الوطني المغربي، إلا وخرجت تقارير صحفية من كل حدب وصوب، تُشير إلى رغبة الناخب الوطني في ضم براهيم دياز إلى لائحته.
وذكرت تقارير صحفية، أن الحسين خرجة، وكيل جامعة الكرة المكلف بالمحترفين في أوروبا، تدخل لحل الخلاف بين براهيم دياز ووليد الركراكي، ومن المتوقع أن يجلس الطرفان على طاولة الحوار في الأيام القليلة القادمة.
وليس خفياً أن لتحرك وليد الركراكي نحو براهيم دياز، ما يُبرره، رغم تحفظ اللاعب مراراً عن تمثيل الأسود، حيث أوقف اللاعب الإجراء ات الإدارية لتأهيله لحمل القميص الوطني، خلال فبراير الماضي.
مرونة هجومية:
رغم أن المنتخب المغربي حقق نتائج جيدة تحت قيادة وليد الركراكي، إلا أن الأداء الهجومي والمردود الفني للاعبي المقدمة لا يزال ضعيفاً.
وخاض المنتخب المغربي 7 مباريات في كأس العالم 2022، لكنه بالمقابل اكتفى بتسجيل 6 أهداف فقط، أي أقل بهدف عن بلوغ معدل هدف عند كل مباراة.
ويتميز براهيم دياز بقدرة كبيرة على شغل كافة مراكز الهجوم، وهو لاعب يُجيد كذلك تسجيل الأهداف والتوغل نحو مناطق العمليات والتسديد من خارج الصندوق.
ولذلك قرر الركراكي التحرك سريعاً صوب دياز المتألق هذا الموسم رفقة ميلان، والمطلوب ليعود لحضن ناديه ريال مدريد نهاية الموسم كونه يرى فيه حلاً من الحلول المثالية لدعم هجوم الأسود.
وعي تكتيكي:
يمتلك إبراهيم دياز وعياً تكتيكياً بكافة أدواره الهجومية، كونه تدرب تحت قيادة بيب جوارديولا وزين الدين زيدان وستيفانو بيولي، وهو أمر يعتقد الركراكي بأنه سيُفيد المنتخب الوطني المغربي في المستقبل القريب.
ولا شك أن هذا الأمر سيُساعد وليد الركراكي على تطبيق خططه الدفاعية، نظراً للسرعة التي يمتلكها دياز في تنفيذ الهجمات المعاكسة، وكذلك قدرته على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط، واختراق التكتلات الدفاعية للمنافسين.
ويعلم الركراكي أن المنتخبات الإفريقية ستُواجه المنتخب المغربي بخطط دفاعية، بعد الإنجاز الذي حققه الأسود في مونديال قطر، وبالتالي سيحتاج لمجموعة من اللاعبين المهاريين لاختراق تلك الجدارات البشرية.