يستعد منتخب الأشبال بقيادة الناخب الوطني سعيد شيبا، للتتويج بكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وذلك عندما يصطدم بمنتخب متمرس وطافح بالمواهب الشابة، والحديث عن المنتخب السنغالي.
ويسعى المنتخب الوطني المغربي لكسر هيمنة منتخبات جنوب الصحراء على هذه المسابقة، حيث يُعد المنتخب المصري هو الوحيد من شمال إفريقيا الذي فاز بها عام 1997.
ويعلم سعيد شيبا أن المنتخب السنغالي هو المرشح الأول للتتويج بهذه البطولة، نظراً للكم الهائل من المواهب التي تزخر بها كتيبة أسود التيرانجا.
ولكن سعيد شيبا يُدرك أن مثل هذه المنتخبات، يُمكن الفوز عليها، كما فعل وليد الركراكي وكتيبته في نهائيات كأس العالم 2022، عندما قهر أعتى المنتخبات العالمية بتكتيك دفاعي محض.
ويُعول سعيد شيبا كثيراً على الحارس طه بنغوزيل الذي تألق في نصف النهائي أمام مالي، وصد 3 ركلات ترجيح حاسمة مثلما حافظ على نظافة مرماه في 4 من أصل 5 مباريات خاضها المنتخب المغربي لغاية الآن.
وسيكون الحارس الشاب من الأوراق الرابحة لإيقاف خطورة المنتخب السنغالي القوي هجومياً، والذي سجل خلال النهائيات 13 هدفاً، ويُعد صاحب أقوى خط هجوم بعد اكتساح منافسيه بدور المجموعات لغاية نصف النهائي.
كما سيعتمد شيبا على منظومته الدفاعية القوية والمتماسكة، بحيث سيُعيد خطوطه للخلف في محاولةٍ منه للاعتماد على الهجمات الخاطفة والسريعة، كما كان يفعل وليد الركراكي في مونديال قطر.