في تصريحات أخيرة، انتقد الدولي الفرنسي السابق، لاعب تشيلسي و أرسنال سابقاً، إيمانويل بوتي، انتقد بشدة المدرب الإسباني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا، محملا إياه مسؤولية الإقصاء من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أن خسر في الإياب بسيناريو دراماتيكي…
و رآى بطل العالم سنة 1998 أن المدرب الإسباني كان متوترا جدا في مباراة الإياب، و هي مشاعر سلبية انتقل بشكل أوتوماتيكي للاعبين فوق أرضية الملعب: “لقد كان يبدو غير واثق من نفسه، تعابير وجهه كانت تقول ذلك، توتره كان واضحا رغم أنه كان متأهلا طوال اللقاء، يورغن كلوب تلقى هدفين من فياريال و مع ذلك ظل هادئا، أنشيلوتي كان خارج النهائي حتى الدقيقة 90 و مع ذلك لم يبد عليه أي توتر… سلوك المدرب يؤثر بشكل مباشر على اللاعبين، و غوارديولا نقل للاعبيه كل المشاعر السلبية…”
بوتي لم ينكر أن غوارديولا هو مدرب ذكي جدا و نابغة في فكره الكروي، لكن في كرة القدم هناك عوامل أخرى ليكون المدرب ناجحا: “ينقصه الجانب الإنساني في التعامل مع اللاعبين، هذا خارج الملعب، داخل الملعب عليه أن يعطي اللاعبين حرية أكبر، كرة القدم هي إحساس قبل كل شيء، هو يريد أن تسير الأمور بشكل مضبوط أكثر من اللازم، و في كثير من الأحيان يقع في أخطاء بسبب ذلك…” ثم واصل: “منذ خروجه من برشلونة لم يستطع تحقيق دوري الأبطال رغم أنه درب البايرن و السيتي و رغم أنه حصل على كل اللاعبين اللذين أرادهم و صرف الكثير من الأموال…”
لكن الدولي الفرنسي اعترف في النهاية أن ما قام به ريال مدريد كان شيئا إعجازيا: “لا يوجد فريق كرة قدم في العالم يستطيع قلب ثلاثة مباريات متتالية في دور خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا و ضد فرق عملاقة… صراحة لا أجد تفسيرا لذلك، إنه إعجاز..”
