أسفرت سهرة الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا عن صعود فريقي بنفيكا و أتليتيكو مدريد لدور الربع، بعد تمكنهما من إزاحة أجاكس ومانشستر يونايتد على التوالي.
ففي اللقاء الأول، دخل البرتغاليون بهدف واحد هو تحقيق الفوز بعد تعادل الذهاب بهدفين لمثلهما على ملعبهم، و اعتمد المدرب “المؤقت” نيلسون فيريسيمو على تشكيلة مجربة يقودها أوتاميندي و فيرتونخن في الدفاع و المغربي عادل تعرابت الذي كان أساسيا في الوسطبجانب غونسالفيس و داروين قناص الهجوم. بينما حاول الهولنديون امتصاص ضغط الزوار و كانوا أكثر حذرا خصوصا في شوط المباراةالأول، حيث مزج المدرب تين هاخ بين عناصر الخبرة و الشباب، و حضر مزراوي أساسيا في الرواق الأيمن و المخضرم بليند في الجهةاليسرى مع تواجد تاديتش في الوسط الهجومي و أونانا في الشباك…
مع بداية الشوط الثاني كان أجاكس أكثر حدة و تنوعت محاولاته الهجومية، لكن دفاع بنفيكا كان منظما كما يجب، و في لقطة تحولهجومي ممتازة، تمكن داروين من تسجيل هدف رائع في الدقيقة 77 و لتنتهي المباراة بتأهل الزوار.
و في اللقاء الثاني، حل أتليتيكو مدريد ضيفا على الأولد ترافورد، الإسبان كانوا أوفياء لنهج لعبهم المعتاد مع المدرب سيميوني، فلعبوابأسلوبهم المتحفظ بثلاثة مدافعين في قلب الدفاع مع وسط ميدان بلاعبي ارتكاز، وحده كوكي كان متحررا بمهام هجومية أكبر، فيما شكلجواو فيلش و غرييزمان ثنائية الهجوم، من الجهة المقابلة، وثق الألماني رانغنيك في سانشو و إيلانغا لسرعتهما خلف رونالدو كرأس حربة وبرونو فيرنانديش صانع ألعاب، لكن ذلك لم يجد نفعا حيث قرأ مدرب الأتلتي المباراة جيدا و استطاع الصمود في الخلف و كانت هجوماتهالمرتدة خطيرة، فسجل أولا جواو فيلش لكن هدفه ألغي بداعي التسلل، ثم عاد ليصنع كرة بالكعب لزميله غرييزمان الذي رفعها في القائمالثاني للمنطلق لودي الذي سجل الهدف الوحيد للمباراة (د 44)، و لم يستطع مانشستر تسجيل التعادل رغم كل التغييرات التي أقدم عليهاالمدرب، فلم ينفع لا دخول بوغبا و لا راشفورد و لا المخضرمان كافاني و ماتا في فعل شيء…
