اعتمد المدرب كارلو أنشيلوتي على تشكيلة مغايرة في لقاء دوري الأبطال وسط الأسبوع ضد ضيفه لايبزيغ، إذ يبدو أنه كان يفكر في لقاء الأحد ضد جاره أتليتيكو مدريد في الواندا ميتروبوليتانو، و هو قمة الجولة السادسة من الليغا. فأجلس توني كروس و هازارد و ميندي على كرسي البدلاء و اعتمد على ناتشو في الدفاع و كامافينغا في الوسط منذ البداية، و هو ما أثر على مردود الفريق في الشوط الأول الذي لم يستطع فيه الميرنغي تسديد كرة مؤطرة واحدة، فيما كان الضيوف الألمان أكثر تحركا و خلق الثنائي نكونكو و فيرنير الكثير من الخطورة و كادت أن يسجلا في أكثر من محاولة لولا تألق الدفاع و الحارس كورتوا.
خلال الشوط الثاني لم تتحسن الأمور كثيرا بالنسبة للميرنغي و تحمل ضغط الألمان خلال أول ربع ساعة منه، لكن بعد ذلك هبط المنسوب البدني للضيوف و استغل فينيسيوس ذلك على أكمل وجه حين تلاعب بالدفاع و مرر كرة عرضية لزميله فالفيردي الذي راوغ بيمناه و سدد بيسراه معلنا عن الهدف الأول (د 80)
و خلال الوقت الممدد، تمكن البديل آسينسيو من تسجيل الثاني بعد تسديدة محكمة لم تترك أي حظ للحارس المخضرم غولاسكي.
ريال مدريد يصل للنقطة السادسة في المركز الأول للمجموعة السادسة، و يصبح الفريق الوحيد في البطولات الخمس الكبرى الذي ينتصر في جميع مبارياته في جميع المسابقات. و يأتي شاختار في المركز الثاني بأربع نقاط بعد تعادله 1-1 مع سيلتيك الذي تحصل على أول نقطة له وضعته في المركز الثالث، لايبزيغ الأخير دون نقاط.
