رغم هزيمته في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بهدفين لثلاثة، عبر ريال مدريد لنصف النهائي مستفيدا من انتصار الذهاب في ستامفورد بريدج (3-1) و أقصى حامل اللقب تشيلسي.
و جاء لقاء الإياب في سانتياغو بيرنابيو صعبا و معقدا، إذ دخله البلوز بدون مركب نقص، فريق توماس توخيل لم يكن لديه ما يخسره و ضغط منذ أول دقيقة مستغلا الهدوء المبالغ فيه لأصحاب الأرض، ماونت يجد الثغرة في الدقيقة 15 و يوقع على هدف تقليص الفارق، لينتهي الشوط الأول بهدف لصفر لصالح الضيوف.
مع بداية الجولة الثانية، كرة قادمة من الركنية تجد رأس المدافع روديغر ليوقع الثاني (د51)، ليكشر تشيلسي على أنيابه و يضغط بقوة، ماركوس ألونسو يسجل الثالث لكن غرفة الفار تلغيه، ليظهر تيمو فيرنير الذي تلاعب بالدفاع المدريدي ليسجل هدف التأهل (د75)… تغييرات أنشيلوتي أتت أكلها سريعا، البديل رودريغو يعدل الكفة للإسبان بعد تمريرة سحرية من مودريتش في الدقيقة الثمانين، ليحتكم الفريقان للأشواط الإضافية…
و لأنه بنزيمة، فكان لا بد أن يضع بصمته في ليلة تاريخية أخرى، بعد سبع دقائق من بداية الشوط الإضافي الأول، نجم ريال مدريد يضع رأسية لا تصد بعد تمريرة من البرازيلي فينيسيوس، هدف كان كافيا لترجيح كفة الميرنغي.
حكيم زياش الذي دخل متأخرا أعطى انتعاشة للهجوم اللندني الذي كان قريبا أكثر من مرة من توقيع التعادل لولا الرعونة و الحظ و تألق العادة من كورتوا.
