جماهير الرجاء لأنيس محفوظ: واش غادي تبقى ناعس؟؟؟

عبرت العديد من الصفحات الفيسبوكية الرجاوية الكبيرة عن امتعاضها و غضبها من ما أسمته “الظلم التحكيمي المتكرر و الممنهج” الذي يتعرض لها فريقها، داعين رئيس النادي للإستفاقة من سباته متهمة إياه بعدم تحمل مسؤوليته في الدفاع عن مصالح الرجاء…

“واش غادي تبقى ناعس؟” هكذا عنونت صفحت “ديما ديما رجا” المليونية منشورا لها تتهم فيه “أنيس و من معه” بالتقاعس، “في الوقت الذي تقوم فيه أندية إفريقية أخرى بمراسلات اسباقية حول التحكيم، يفضل مكتب الرئيس الذي تطرح حوله عديد علامات استفهام الخروج ببلاغات لا نعرف فحواها و لا تغني و لا تسمن من جوع…”

و جاء في التدوينة: “بدون مقدمات ولا تمهيدات، اللحظة، وبعد أن انتهى دور اللاعبين في الملعب، وبعد المجزرة التحكيمية التي وقعت، وضربة جزاء كلمة خيالية أصغر منها بكثير، وبمباركة حكام VAR يختارون زوايا خاصة، وبحكم لا يطالب بالتحقق من كل الزاويا، وآخر يعتدي ويقوم ب”خنق” لاعب في الملعب، بعد كل هذا، فالدور والعمل الآن هو عمل المكتب المسير، وبالأخص الرئيس المطروحة عليه ألاف علامات الاستفهام، وحول دفاعه عن الرجاء؛ أنت اليوم تلعب ضد واحد من أكثر الفرق نفوذا في القارة، بين مقره والمقر الرسمي للكاف مسافة دقائق، وبالتالي فأي متخاذل، ومتنازل عن حق الرجاء، فهو بالبديهي والواضح يزكي نفوذ هؤلاء، وبالتالي يحارب الرجاء.”

و خرج بعض الغيورين على النادي عبر حساباتهم الشخصية بكلمات قاسية في حق المكتب الحالي، و الذي اتهمه أغلبهم بالعشوائية في التسيير و القرارات التي لا تخدم المصلحة العليا للرجاء، ناهيك عن “الهدوء المبالغ فيه” و السلبية عندما تهضم حقوق الكيان…

و كان ملعب السلام في القاهرة مسرحا ل “مجزرة تحكيمية” حيث صفر الحكم ضربة جزاء للأهلي بعد أن عاد لمقاطع الفيديو، لكن هذه الأخيرة بيّن فقط الزوايا التي تظهر لمسة اليد، علما أن زاوية أخرى تبين بشكل واضح أن الكرة اصطدمت بفخذ المكعازي و لم تلمس أبدا يده، و الطامة هي أن مخرج المباراة تعمد بعد ذلك إعادة الزاوية الأولى فقط و في عدة مناسبات في انحراف صارخ عن قواعد المهنية.

 

Exit mobile version