ساهمت الجامعة الملكية المغربية لرياضة البولو بمبلغ 500 ألف درهما في الصندوق الخاص لتدبير آثار الزلزال الذي ضرب البلاد. المملكة في 8 سبتمبر 2024، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
وتأتي هذه المبادرة من جامعة البولو والمتمثلة في تقديم دعم بقيمة 50 مليون سنتيما للمساهمة في رفع الضرر عن المواطنين المتضررين من أثار الزلزال الذي ضرب عدة مناطق بإقليم الحوز.
وتعتبر رياضة البولو من أقدم ألعاب الفروسية التي يتم فيها استخدام كرة مصنوعة من الخشب لتُضرب بواسطة مضرب (عصا) طويل يحمله لاعب البولو الذي يمتطي صهوة الفرس وحيث تكون المنافسة بين فريقين يتكون كل منهما من 4 لاعبين، ويهدف لاعب البولو لتسديد الكرة نحو المرمى المثبت على الأرضية العشبية، وتعود لعبة البولو في أصلها إلى منطقة آسيا الوُسطى وتحديداً لمنطقة الحكم الفارسية (إيران حالياً) لفترة ما قبل التاريخ بنحو 6 قرون وامتدت حتى القرن الأول الميلادي حيث لم تكن بدايتها على أساس أنها واحدة من ألعاب التسلية وإنما واحدة من التدريبات العسكرية لوحدة الفرسان في الجيش الفارسي.