مصطفى الزين: دورة هذه السنة لجائزة الحسن الثاني للغولف استثنائية
اعتبر مصطفى الزين ،نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، أن دورة هذه السنة لجائزة الحسن الثاني ، التي تقام تحت شعار “عودة الأبطال” استثنائية .
وتابع أنه بعد ثلاث سنوات من التوقف الإضطراري بسبب جائحة كوفيد 19 التي عانى منها العالم بأسره، عادت الجائزتين إلى موطنهما الأصلي وهو النادي الملكي للغولف دار السلام، بمشاركة أبرز الأبطال والبطلات العالميين .
وما يجعل جائزة الحسن لهذه السنة ،بحسب الزين، استثنائية كونها ستجرى هذه السنة تحت لواء دوري رابطة الأبطال للاعبي الغولف المحترفين ن الذي يقام في ثلاث دول فقط خارج الولايات المتحدة الأمريكية ومن بينها المغرب.
وأشار إلى أن ما يميز الدورة الحالية أيضا هو مشاركة ثلة من اللاعبين الذين سبق لهم إحراز لقب جائزة الحسن الثاني للغولف على غرار الإسكتلندي كولين مونتغمري (1997) والأمريكي ديفيد تومز (1999) والإنجليزي روجي تشابمان (2000)، وحامل الرقم القياسي الإسباني سانتياغو لونا (1998-2002-2003
.
وأكد رئيس دوري الأبطال لرابطة لاعبي الغولف المحترفين ،ميلر برادي، ، خلال الندوة الصحفية التي عقدت اليوم الثلاثاء بالغولف الملكي دار السلام بالرباط ، لتقديم الحدثين الرياضيين ، دوري الأبطال فخور بشراكته مع الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية الحسن الثاني للعبة اللتان تستضيفان هذا الحدث الفريد من نوعه.
وأضاف أن موسم 2023 لدوري الأبطال لرابطة اللاعبين المحترفين يتضمن 28 بطولة ستقام أطوارها في 20 ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية وفي ثلاثة بلدان أخرى هي المغرب وبلاد الغال وكندا.
وقال برادي إنه بالإضافة إلى تنظيم دوري من أعلى مستوى ، تعتبر التظاهرات التي ينظمها دوري الأبطال من أهم المسابقات الرياضية التي تروم جمع التبرعات لأغراض خيرية، مشيرا إلى لدوري يتطلع إلى مواصلة هذا التقليد.
من جانبه، أكد حسن المنصوري ،النائب الثاني لرئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، فأكد أن من بين مستجدات جائزة الحسن الثاني لهذه السنة تتمثل في تنظيم جائزة الحسن الثاني الخاصة بالأطفال وستعرف مشاركة لاعبي الغولف الشباب المنتمين لبرنامج “فيرست تي” إلى جانب اللاعبين المحترفين وتروم نقل المهارات والقيم الحياتية من خلال ممارسة لعبة الغولف.
وقال إن الشراكة الموقعة مع منظمة فيرست تي بالولايات المتحدة الأمريكية منذ 2019 مكنت حوالي 100 شاب من تبني برنامج يعتمد على تلقين المهارات من خلال ممارسة الغولف .
وشدد على أن هذه الآليات المتاحة وفقا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ،رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف ، تعد بمستقبل مشرق لرياضة الغولف بالمملكة.
وفي سياق آخر، أوضح المنصوري أن دورة 2023 لكأس للا مريم تعتبر بدورها استثنائية حيث تعرف لأول مشاركة سبع لاعبات مغربيات منهن ثلاث محترفت وهن إيناس لقلالش، التي تألقت خلال سنة 2022، في دوري لاكوست المفتوح بفرنسا المندرج ضمن للدوري الأوروبي للسيدات، بالإضافة تميزها في إطار جمعية لاعبات الغولف المحترفات خلال سنة 2023 ، فضلا عن مها الحديوي، ممثلة المغرب مرتين في الألعاب الأولمبية والعضو في الدوري الأوروبي للسيدات منذ عشر سنوات ثم إضافة لينا بلمعطي، بطلة المغرب في سنة 2022.
كما تشهد الدورة ،يقول النائب الثاني لرئيس الجاعة، بمشاركة أربع هاويات مغربيات ويتعلق الأمر بكل من ملاك بوريدة، ،أول مغربية وعربية تشارك في الدوري الأمريكي المفتوح للسيدات، وانتصار الريش ،الحائزة على لقب بطولة إفريقيا في الفردي ، وصوفيا شريف الصقلي ،التي أصبحت في سن 13 سنة أصغر لاعبة شابة في الدوري، ثم ريم إمني بطلة المغرب لصنف النخبة في سنة 2022.
من جهة أخرى، أوضحت اللاعبة المحترفة الإسبانية ،نورية إتوريوس، أنها حققت سنة 2019 أكثر إنجاز لها في مسيرتها الرياضية ، موقعة بذلك على موسم استثنائي بكل المقاييس ، وتتطلع إلى تكرر الإنجاز ذاته إلى جانب العديد من أفضل بطلات الدوري الأوروبي للسيدات.
ويذكر أن المغرب يظل حتى اليوم البلد الوحيد الذي احتضن منافسات الرجال والسيدات معا ضمن الدوريات الأوروبية للغولف.
ويستفيد الدوريان المنظمان من قبل جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، سنويا من نقل تلفزي يهم 650 مليون منزل من القارات الخمس.