
أطلقت مصر، عبر اتحادها لكرة القدم، مشروعًا وطنيًا جديدًا يهدف إلى اكتشاف وصقل المواهب الكروية في الفئات السنية الصغرى، مستوحًى من تجربة أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في المغرب، التي حققت نجاحًا كبيرًا في تكوين جيل واعد من اللاعبين. ويأتي هذا القرار بعد الإنجاز اللافت لمنتخب المغرب لأقل من 20 سنة، الذي تُوج مؤخرًا بلقب كأس العالم للشباب في تشيلي.
وقد قدّم المنتخب المغربي أداءً باهرًا في البطولة العالمية، وتمكن من التتويج باللقب إثر فوزه في النهائي على المنتخب الأرجنتيني، ما جعل تجربته في تكوين اللاعبين نموذجًا يُحتذى به عربيًا، ودافعًا للاتحادات المجاورة – وعلى رأسها الاتحاد المصري – للسير على خطاه في تطوير منظومة الفئات العمرية.
ووفقًا لما نقله موقع winwin، وجّه الاتحاد المصري لكرة القدم مراسلة رسمية إلى فروعه في مختلف المناطق، استعدادًا لانطلاق المشروع على مستوى جميع محافظات البلاد، ابتداءً من يوم الأحد 26 أكتوبر الجاري.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المشروع سيتضمن اختبارات فنية لاختيار أبرز العناصر الموهوبة، مع السماح لهم بالاستمرار ضمن أنديتهم الحالية، على أن يشكّل هؤلاء النواة الأساسية لمنتخبات مصر في الفئات السنية المختلفة خلال السنوات المقبلة، تمهيدًا للمشاركة في الاستحقاقات القارية والدولية القادمة.




