صحف إسبانيا: مارويكوس إيستوريكو…!!!

تغنت جميع الصحف الإسبانية بدون استثناء بالإنجاز المغربي التاريخي و وصوله لنصف نهائي كأس العالم فيفا قطر 2022 كأول منتخب إفريقي عربي يصل لذلك، حيث أفردت صفحاتها الأولى لمنتخب وليد الركراكي و الإشادة بلاعبيه…

جريدة موندو ديبورتيفو الصادرة في برشلونة عنونت في صفحتها الأولى: “تاريخي”، واضعة صورة احتفال أسود الأطلس بعد إقصاء البرتغال في دور النصف، مذكرة بالصلابة الدفاعية الكبيرة لمنتخب المغرب الذي لم يتلق إلا هدفا وحيدا لحد الساعة، و جاء في مقال الصحيفة: “بقيادة سايس و أكرد و جواد اليميق لاعب بلد الوليد و مزراوي و أشرف الذي تلقى تكوينه في أكاديمية ريال مدريد و خصوصا صاحب جائزة زامورا ياسين بونو حامي عرين إشبيلية، منتخب الركراكي يعطي دروسا للعالم فيما يخص الصلابة الدفاعية…”

و جاء أيضا في الصحيفة: “النصيري يطيح بآمال البرتغال بهدف من ارتقاء خرافي، و خروج حزين لكريستيانو رونالدو في آخر كأس عالمية له…”

من جهتها ماركا الصادرة في العاصمة مدريد وضعت صورة يوسف النصيري مع العلم المغربي واصفة مهاجم إشبيلية في العنوان الكبير ب “نجم المونديال”، حيث قالت :”النصيري يطيح ببرتغال كريستيانو رونالدو بعد ارتقاء يُخلّد في التاريخ…”

و جاء في الصفحة الأولى أيضا: “عزيمة المغرب تقصي البرتغال، أسود الأطلس أول منتخب عربي و إفريقي في نصف نهائي كأس العالم، تاريخي…”

صحيفة مقاطعة فالنسيا الناطقة بالكطلانية  “ليسبورتيو” وضعت صورة ياسين بونو كواجهة مرفوقة بعبارة “دون حدود” كعنوان رئيسي، “بونو إشبيلية كالباب الموصد، صاحب جائزة زامورا يغلق كل نقاش حول أفضل حارس في الليغا…”

أما سبورت الكطلانية فوضعت صورة النصيري مع عنوان: “المغرب في نصف النهائي ، المنتخب الإفريقي يصنع التاريخ و يُخرج كريستيانو باكيا…”

و سارت صحيفة آس المدريدية على نفس المنوال و هي تضع صورة لاعبي المنتخب الوطني المغربي في صورة الذكرى و التاريخ بعد العبور من البرتغال المدجج بالنجوم: “المغرب العالمي”

“منتخب وليد الركراكي يواصل الحلم و يطيح بكريستيانو و رفاقه، المغرب العالمي سيواجه بطل العالم في نصف نهائي للتاريخ…”

كما أشادت جميع البرامج المتلفزة في الجارة الإيبيرية بلاعبي المنتخب الوطني، خصوصا الممارسين منهم في إسبانيا، حيث قال يوسيب بيدريرول مقدم برنامج الشيرينغيتو الشهير: “بلد الوليد لديها لاعب في نصف النهائي ، هل تتخيلون هذا، الياميق رغم أنه ليس المدافع الأساسي إلا أنه كان دائما جنديا، كان يدخل بديلا و يبلي البلاء الحسن، ضد البرتغال أخذ فرصته كاملة و أثبت أنه من طينة الكبار…”

ثم واصل: “لدينا أشرف، إبن كانتيرا ريال مدريد الذي باعه بيريز من أجل المال، ها هو يثبت أنه أفضل ظهير أيمن في العالم… النصيري الذي استعاد ثقته بفضل الركراكي و سيكون أفضل سند لسامباولي في إشبيلية المترنحة، أما بونو… فلا أظن أنه يحتاج مني للمديح، كلنا نعرف من هو ياسين…!!!”

Exit mobile version