عزيز الضيافي
قدم المنتخب الانجليزي أوراق اعتماده رسمياً كمنافس قوي على بطولة كأس العالم بعد الأداء القوي الذي قدمه أمام منتخب ايران، وفوزه بحصة ثقيلة، سداسية كاملة في شباك خصم ليس بذالك المنافس الضعيف.
منتخب الأسود الثلاث ظهر بوجه جيد، قدم درسا قاسيا لمنافسه على مستوى الضغط العالي، وأبان عن علو كعبه مرسلا رسالة قوية لمنافسيه، مفادها أن الإنجليز قدموا إلى قطر ليس من أجل النزهة فقط، بل من أجل حمل الكأس إلى بريطانيا، وهو حلم مشروع لمنتخب يمتلك أجود مواهب العالم.
وفي المجموعة الأولى صمد منتخبنا السينيغالي أمام منتخب الطواحين الهولندية حتى الدقائق الأخيرة من اللقاء، حين حملت لهم الدقيقة الرابعة والثمانين الخبر الغير السار بتجاوز رأسية كودي غاكبو خط مرمى الحارس إدوارد ميندي.
أسود التيرانغا قدمو مباراة محترمة ووقفو ندا للند أمام أحفاد يوهان كرويف، وكادو يخرجوا بأقل الأضرار لكن نقص الخبرة كلفهم نقاط اللقاء، لتبقى المبارتين الاخيرتين لهم فرصة لتجاوز دور المجموعات.
وعن اخر مباريات اليوم، فرض المنتخب الويلزي التعادل مع منتخب أمريكا بنتيجة هدف كل شبكة، لينفرد بذالك المنتخب الانجليزي بصدارة المجموعة الثانية، فيما سيكون الصراع سيكون على أشده على المركز الثاني.
ومن أبرز ما ميز اليوم الثاني من مونديال قطر هو العدد القياسي للتمريرات التي سبقت هدف جاك جليريتش السادس في شباك إيران، والذي بلغ 35 تمريرة،وهو أمر لم يحدث في بطولات كأس العالم منذ 1966، إضافة إلى تسجيل النجم ماركوس راشفورد لهدف بعد 49 ثانية فقط من دخوله كبديل، ليكون ثالث أسرع هدف للاعب بديل في تاريخ المونديال.