عزيز الضيافي
قطر وعدت ووفت بكل وعودها، نجحت في تقديم إفتتاح مونديالي على أعلى المستويات، كسرت عُقدة تفوق الغرب على المستوى التنظيمي، أبانت للعالم أن كل ثقافة وكل دولة تستطيع باعتمادها على هويتها أن تُحقق الإستثناء.
قطر وعدت بتنظيم جيد وهو ما تجلى في حفل الإفتتاح، وأعتقد أنها ستنجح في ان تبصم على تنظيم هو الأجمل لنهائيات كأس العالم، رفعت السقف عاليا ووضعت الضغط على كل من سولت له نفسه ان يتقدم بملف التنظيم مستقبلا.
كرويا، العالم كله بما فيه القطريين أنفسهم متأكدون أن منتخب قطر ليست له أية حظوظ لتجاوز دور المجموعات ولولا التنظيم لما نالو شرف التواجد ضمن المنتخبات المشاركة، وخروجهم من دور المجموعات لن يشكل أي مفاجأة.
الاكوادور عرف من اين يُأكل الكتف، حقق ثلاث نقاط ذهبية في مباراة الافتتاح بهدفين سجلهما اينير فالنسيا، ليتمكن من وضع اسمه بين الأساطير الذين سجلوا هدفين في المباراة الافتتاحية للمونديال بعد نيمار في النسخة القبل الماضية ودينيس تشيرشيف في نسخة روسيا الماضية.