مونديال 2022 .. إطلاق الدليل الشامل لمساعدة ذوي الإعاقة

أطلقت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الدليل الشامل لجميع القدرات، الذي يهدف لمساعدة ذوي الإعاقة، من سكان قطر والزائرين، على استكشاف البلاد، وضمان الوصول الميسر للجميع لفعاليات كأس العالم.
جاء تصميم دليل “قطر للجميع”، بحسب بلاغ صدر، الأحد 6 نونبر 2022، عن اللجنة العليا للإرث والمشاريع، بناء على التجارب الشخصية والتوصيات التي اقترحتها مجموعة من ذوي الإعاقات المختلفة في قطر، ليضم صيغا متعددة، إضافة لوجود إصدارات نصية ولغة (برايل)، مع توفر أكثر من 30 معلما من المعالم السياحية والتجارب المختلفة المرتبطة بالجوانب الثقافية، والحدائق، والأماكن الترفيهية، والأنشطة المجتمعية، وتجربة كأس العالم ووسائل النقل، والمواقع المميزة.

وسيوفر الدليل خدمات التعليق الوصفي السمعي على مباريات كرة القدم باللغة العربية، وغرف المساعدة الحسية للجماهير من ذوي القدرات المختلفة في ملاعب البيت، ولوسيل، والمدينة التعليمية، إضافة إلى تصميم جميع مواقع المباريات، بما يتماشى مع معايير سهولة الوصول من حيث مواقف السيارات، والمقاعد، والحمامات وأماكن شراء الأطعمة، للفئات المستهدفة.

ويستعرض الدليل، بشكل دقيق، خدمات الوصول الميسر المتوفرة في مختلف أنحاء قطر، بجانب كراسي الشاطئ المتحركة التي يمكن أن يستخدمها ذوو الإعاقة على شاطئ المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والجولات التي تقدم خدمة الوصف السمعي للمكفوفين وضعاف البصر في عدد من المتاحف، كما يحتوي على الأماكن التي تستقبل ذوي الإعاقة بتكلفة رمزية.

وقالت ميان زبيب، الرئيس التنفيذي للاتصال في مؤسسة قطر، إن الدليل الشامل لجميع القدرات يهدف إلى تمكين الجميع على اختلاف قدراتهم من اكتشاف قطر وضمان الوصول الميسر، وتعزيز ثقافة متنوعة بين جميع الأطراف.

وأعربت عن أملها بأن يحقق الدليل الشامل جانبا من الوعي المتزايد حول الوصول الميسر الذي ساهمت الاستعدادات لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بترسيخه بشكل أكبر بين أفراد المجتمع؛ من أجل تعزيز ثقافة الوصول الميسر في جميع أنحاء قطر، “وهذا يشكل جزءا دائما من نسيجنا الاجتماعي”.

وأشارت إلى أن الدليل الشامل لجميع القدرات، لا يقتصر على خدمة ذوي الإعاقة فحسب، بل من الممكن أن يستخدم من قبل جميع الأفراد في قطر وزوارها، بما في ذلك كبار السن محدودو الحركة، والأسر التي تستخدم عربات الأطفال لصغارها، والأفراد الذين يفضلون خوض تجارب حسية مختلفة.