مدرسة الكرة الشاملة التي أمتعت عيون عشاق المستديرة على مر التاريخ، ستكون حاضرة في المونديال مجددا، بعد غيابها عن النسخة الماضية “روسيا 2018”.
تأهل المنتخب الهولندي إلى كأس العالم 2022، جاء بطريقة غريبة شيء ما، حيث أتى أمام أعين مدربه لويس فان غال وهو جالس على كرسي متحرك بعد أن انزلق وسقط على وركه عندما كان يوقف دراجته في الفندق.
وكان فان غال أخفق في فترته الاولى (2000-2001) في قيادة “الطواحين” الى نهائيات مونديال كوريا واليابان 2002، قبل أن يقوده الى كأس العالم في البرازيل 2014 حيث حل في المركز الثالث على حساب البرازيل بعد أن خسر في نصف النهائي ضد الأرجنتين.
المنتخب البرتقالي يصنفه النقاد ضمن خانة المنتخبات الغير محظوظة في نهائيات المونديال، حيث لم يتمكن من تحقيق أي لقب، رغم أنه وصل إلى المباراة النهائية في ثلاث مناسبات، أعوام 1974، 1978، و2010.
وتعد الكرة الهولندية من المدارس الكروية الكبيرة على المستوى الدولي، حيث نجحت في إخراج مجموعة من النجوم، أمثال يوهان كرويف وماركو فان باستن ودينيس بيركامب ورود خوليت وفرانك ريكارد ورونالد كومان، و رود فان نيستلروي وشنايدر وروبين وفان بيرسي. وغيرهم..