محمد موسى
في حوار خاص لـ”الديربي سبورت“، مع الإعلامي المغربي يونس خراشي، تحدث الأستاذ يونس، عن المشاركة العربية في كأس أمم إفريقيا، وكذا عن توقعاته للمباراة القادمة للمنتخب الوطني المغربي أمام المنتخب المصري، ومواضيع أخرى تجدونها في الحوار الآتي:
1- أستاذ يونس كيف ترى مستوى المنتخب الوطني المغربي في كأس أمم إفريقيا ؟
جرت العادة أن بعض المنتخبات تدخل البطولات متذبذبة، ثم يقع التلاحم شيئا فشيئا، وتمضي إلى أقصى حد، وتنال اللقب. وأرى أن المنتخب الوطني يسير على هذا النهج، إذ يتطور أداؤه بالتدريج، حتى في ظل وجود بعض الهفوات. ولعل كثرة الفرص التي خلقها في مبارياته تجعلنا نثق بأنه يمضي نحو الأفضل، ويمكنه أن يرشح للفوز باللقب.
2- هل أنت متفق مع اختيارات وحيد حاليلوزيتش، في المباريات السابقة ؟
عندما يفوز فريق ما، يمكنك ألا تكون أو تكون مع اختيارات المدرب، لأن ذلك لن يغير شيئا. طبعا لدي ملاحظات، وهي أقرب إلى تلك التي توجد لدى أغلب المتتبعين، وتتصل بعملية سد الثغرات وسط الملعب، واسترجاع الكرة، ثم التهديف؛ أي استغلال الفرص الكثيرة المتاحة. وبما أن المنتخب تفوق في مبارياته، فلا يسعني إلا أن أشجعه ليكون أفضل فأفضل.
3- كيف تقيم المشاركة العربية في “الكان” ؟
لعلها مشاركة جيدة جدا، في ظل وصول ثلاث منتخبات من أصل الستة العربية التي شاركت، إلى ربع النهائي. وأحيي عاليا مشاركة المنتخب القمري، الذي أعطى مثالا حيا للروح الرياضية العالية، ولمعنى أن تكون لديك طموحات، مهما قلل الآخرون من قيمتك. فهذا المنتخب العربي لم يكن لقمة سائغة أمام الكاميرونيين، بل كان عصيا عليهم، وانهزم بأعجوبة، وبفعل مشاكل أكبر من إرادته.
4- ماهي توقعاتك للمباراة القادمة أمام المنتخب المصري ؟
المباريات مع المنتخب المصري كانت باستمرار تنتهي بفوز صغير لأحد الطرفين، ونتيجة لتركيز الفائز في اللحظة الحاسمة وتراخي الآخر. أرجو أن يكون الأسود الأكثر تركيزا هذه المرة، ويحسموا المباراة في وقتها الأصلي. وفي كل الأحوال، فهي مباراة واعدة جدا، ويمكن للمنتخب الوطني أن يتغلب فيها إن أحسن استثمار إمكانيات لاعبيه المهرة؛ ولاسيما منهم حكيمي وبوفال، فضلا عن حده من خطورة محمد صلاح والنني.
حظا سعيدا للأسود.