ماذا تغير في الوداد والأهلي منذ نهائي الموسم الماضي؟
يستضيف استاد القاهرة مساء الأحد القادم مواجهة مرتقبة، بين الأهلي المصري وضيفه الوداد الرياضي، في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وذلك في تكرار لمواجهة الفريقين، في نفس الدور من النسخة الماضية للبطولة، عندما تمكن الفريق البيضاوي من التتويج بلقب البطولة بثنائية نظيفة من توقيع زهير المترجي.
وعرف العملاقان مجموعة من التغييرات الفنية، منذ موقعة الموسم الماضي، فالأهلي كان يقوده حينها المدرب الجنوب إفريقي، بيتسو موسيماني، بينما كان وليد الركراكي على رأس الجهاز الفني للوداد.
لكن في مواجهة الأحد سيقود الأهلي المدرب السويسري، مارسيل كولر، بينما يشرف فنياً على الضيوف المدرب البلجيكي، سفين فاندنبروك.
تغييرات محدودة:
وشهد الأهلي المصري تغييرات محدودة على مستوى اللاعبين، حيث عاد محمود عبد المنعم (كهربا) لقيادة الهجوم والتألق بشدة مع الأهلي، بعدما كان معاراً في الموسم الماضي لهاتاي سبور التركي، بعد خلافه الشهير مع موسيماني.
وشارك محمد محمود كبديل في تلك المباراة، وقد رحل هذا الموسم معاراً للاتحاد السكندري.
ودخل أيضاً وليد سليمان في مباراة النهائي، من على مقاعد الاحتياط، قبل أن يعلن اللاعب الملقب بالحاوي اعتزاله بنهاية الموسم السابق.
وعلى الصعيد الدفاعي، عاد محمد عبدالمنعم لقيادة الخط الخلفي للأهلي بعد غيابه عن نهائي الموسم الماضي، فيما سيغيب أيمن أشرف الذي كان أساسياً في نهائي 2022.
أسماء جديدة مؤثرة:
أما على الجهة الأخرى، فيدخل الوداد مواجهة الموسم الحالي بتشكيلة، تشهد تواجد عدة عناصر شاركت أمام الأهلي في الموسم الماضي، على رأسها: يحيى جبران، يحيى عطية الله، زهير المترجي، أيمن الحسوني وجلال الداودي.
أما اللاعبون الذين شاركوا في نهائي الموسم الماضي، ولن يستطيعوا التواجد في لقاء الأحد فهم، الحارس رضا التكناوتي، وأشرف داري، والمهاجم جاي مبينزا.
في المقابل، تلمع بعض الأسماء الجديدة في تشكيلة الفريق البيضاوي، على غرار المهاجم جونيور سامبا وسيف الدين بوهرة وأرسين زولا.
وسيُعول فاندبروك على هذه الأسماء لصناعة الفارق، هجومياً ودفاعياً، حيث يتصدر سامبو قائمة هدافي المسابقة، فيما يُعرف زولا بقتاليته وفدائيته داخل الملعب ومنع مهاجمي الخصم من ولوج مربع عمليات الوداد.