3 أسلحة فتاكة تُؤمن طريق الوداد للنجمة الرابعة
يتأهب الوداد الرياضي، لخوض ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، أمام الأهلي المصري، يوم الأحد القادم، بملعب القاهرة، ساعياً للفوز باللقب القاري للمرة الرابعة في تاريخه.
ويُعول الوداد في النهائي المرتقب على العديد من الأسلحة المهمة، نرصدها في هذا التقرير:
العميد الحاسم:
يُعد يحيى جبران، رئة الوداد ومفتاح الفريق، بغيابه يهتز التوازن ويتزعزع خط الوسط، وبتألقه يكون الوداد قوياً ومتحكماً في زمام الأمور أمام منافسيه.
جبران رغم كونه يلعب بخط الوسط الدفاعي إلا أنه يملك 3 أهداف في المسابقة، وكان حاسماً على طول خط المسابقة ككل في بلوغ الوداد الدور النهائي، كما صنع هدفاً غالياً ضد صانداونز في نصف النهائي.
وسيكون أمام يحيى جبران دور مزدوج في النهائي القادم، فإلى جانب مهامه الدفاعية بكسر هجمات الأهلي، سيحاول كذلك تقديم تمريراته الحاسمة لزملائه في الخط الأمامي.
جدار منيع:
حين يكون يوسف المطيع في يومه فلا خوف على الوداد، فهو بمثابة الجدار المنيع أمام هجمات المنافسين، كما يتمتع بأهمية كبيرة داخل المجموعة، وفي هذا النهائي تحديداً.
فكلما كان المطىع في القمة، ينعكس ذلك على الوداد، والدليل أنه كان حاسماً في تأهل الفريق الأحمر للنهائي، بعدما تصدى لعدة هجمات شنها صانداونز على مرماه في جنوب إفريقيا.
كما أسهم المطيع في وصول الوداد لهذه المرحلة، عندما منع لاعبي سيمبا من هز شباكه في الركلات الترجيحية بالدور ربع النهائي.
ماكينة أهداف:
يُعول فاندنبروك كثيراً على الهداف سامبو جونيور ليكون بالموعد خلال النهائي، ورغم أنه غاب عن تسجيل الأهداف في مباراتي صانداونز بنصف النهائي، إلا أن جماهير الوداد تُراهن على استعادته للحيوية ضد الأهلي.
ويملك سامبو جونيور 7 أهداف في رصيده ولا يقترب منه في الأهلي المصري، سوى محمود عبد المنعم “كهربا” صاحب الـ5 أهداف.
وأصبح سامبو أكثر أجانب الوداد تسجيلاً للأهداف في المسابقة القارية، متخطيا مواطنه موسى نداو (5 أهداف) الذي كان قد قاد الفريق البيضاوي عام 1992 لأول لقب أفريقي على حساب الهلال السوداني.
وسيكون على سامبو الذي تأكد استمراره في الفريق، مواجهة دفاع الأهلي القوي على أمل ضرب عصفورين بحجر واحد: خطف لقب الهداف والاحتفاظ للوداد باللقب القاري.