مباشرة بعد أن رفع كأس دوري الأبطال كقائد لفريق ريال مدريد ، أعلن مارسيلو فييرا أنه غير مستمر مع النادي، و أن هذه هي المرة الأخيرة التي سيحمل فيها قميص الريال كلاعب.
“يا لها من طريقة رائعة لإنهاء مسيرتي هنا، كان موسما رائعا و كانت ليلة ساحرة ، أنا سعيد لأنني حققت كل هذه الألقاب، لا يهم إن كنت أكثر لاعب فاز بالألقاب في هذا النادي عبر التاريخ، الأهم هو أن هذه الألقاب تحققت…”
و كان الظهير الأيسر البرازيلي قد التحق بالعاصمة مدريد سنة 2006 عن سن 18 سنة و لعب احتياطيا لمواطنه روبيرتو كارلوس قبل أن يعتزل، و بصم على مسيرة أكثر من رائعة مع الميرينغي توجها بتحقيق 25 لقبا كأكثر لاعب تحقيقا للألقاب في تاريخ ريال مدريد، حيث حاز على الليغا ست مرات، كأس الملك مرتين، خمس مرات السوبر الإسباني، دوري الأبطال خمس مرات، أربع مرات كأس العالم للأندية، ثلاث مرات مرات السوبر الأوروبي.
و أصبح مارسيلو القائد الأول للفريق بعد رحيل سيرخيو راموس نحو باريس الصيف الماضي، لكن مشاركاته كانت قليلة جدا هذا الموسم بسبب تراجعه بدنيا و عدم قدرته على مجاراة نسق المباريات المرتفع، لكنه ظل دائما محترفا يقوم بدوره كما ينبغي مع المجموعة، و الأهم أنه يبقى أحد أكثر اللاعبين المحبوبين لدى الجماهير بفضل حبه الكبير للنادي.
و كان مارسيلو، الذي ينتهي عقده بنهاية هذا الموسم، كان قد طلب البقاء لسنة إضافية و اقترح التنازل عن جزء مهم من راتبه، لكن الإدارة خيّرت الاستثمار في المستقبل و انتداب ظهير شاب ينافس فيرلان ميندي أو تصعيد لاعب من الفريق الرديف لمنح فرصة أكبر لأبناء الأكاديمية.